لعل الدور الذى تقدمه البرامج المحاسبية والتحصيل كان له دور هام في تطوير هذه الحسابات تحديداً فسابقا كان النظام الورقى يعتمد على المهارة البشرية فى ادارة حسابات التحصيل بمتابعة مستمرة ومراجعة فترات التحصيل للعملاء بشكل مستمر من فترة الى اخرى وقد يحدث أخطاء بشرية كما أنها كانت عرضة اكبر للتلاعب والفقد والنسيان ولكن بوجود البرامج المحاسبية أصبح بمقدورنا متابعة حسابات التحصيل والعملاء بكل سهولة ودون ادنى فرصة لحدوث اخطاء او سهو او فقدان لاى مبالغ متوقع تحصيلها ، ولان التحصيل يعنى التفقدات النقدية الداخلة اى مصدر دخول الشركة وهو الأساس الذى تعمل من أجله الشركة وتريد التوسع والاستمرارية فى بيئة الاعمال ولذلك فإن الاهتمام بهذا القسم وتطويره امر لابد منه حتى يتحسن الوضع المالى لاى شركة وبخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة ، فمثلا عند تطبيقنا أحد البرامج المحاسبية يمكننا ادخال كافة ارصدة العملاء وفواتير المبيعات الاجلة وكذلك فترات التحصيل فيقوم البرنامج المحاسبى وحدة دون تدخل بالتذكير بالمبالغ النقدية المستحقة لكل عميل ويمكن مراجعة ارصدة العملاء ومتابعة التحصيل من خلال التقارير التى يوفرها البرنامج المحاسبى وكذلك يمكن للنظام عرض مدى تأخر العميل في السداد بما يساعد الشركة فى اتخاذ القرارات بشأن دراسة حسابات الائتمان الممنوح لكل عميل وكذلك دراسة معدل دوران الحسابات المدينة "العملاء" وفترات التحصيل خلال العام "الفترة المالية" بما فى الاخير يساعد الشركة فى تحصيل ديونها بشكل اسرع فى الوقت المحدد ويقلل من فرص الاخطاء او السهو ويقلل من مخاطر الديون المشكوك فى تحصيلها .