الأشعة التداخلية
الأشعة التداخلية هي إجراءات طبية يتم فيها استخدام الصور الشعاعية الدقيقة (مثل الأشعة السينية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير بالتصوير المقطعي المحوسب) لإرشاد وتوجيه إجراء طبي تدخلي يتم من خلال أنبوب رفيع يدعى القثطرة أو أداة أخرى تدخل إلى جسم المريض. يتم استخدام هذه الأشعة لتوجيه الأطباء خلال الإجراء الطبي، ومراقبة التقدم والتحقق من الدقة والنتائج.
تستخدم الأشعة التداخلية في مجموعة متنوعة من التدخلات الطبية، بما في ذلك:
1. توسيع الأوعية الدموية:
يمكن استخدام الأشعة التداخلية لتوسيع الشرايين المضيقة أو الانسدادات في الأوعية الدموية باستخدام القثطرات والبالونات.
2. تصحيح العيوب القلبية:
يمكن استخدام الأشعة التداخلية لتصحيح عيوب قلبية وعلاج مشاكل الصمامات القلبية.
3. إجراءات تصوير مساعدة للجراحة:
قد تستخدم الأشعة التداخلية للتوجيه خلال العمليات الجراحية الدقيقة.
4. تدخلات الجهاز الهضمي:
يمكن استخدام الأشعة التداخلية لعلاج الانسدادات الهضمية أو إجراء إصلاحات في الجهاز الهضمي.
5. تدخلات الجهاز العصبي:
تستخدم الأشعة التداخلية أحيانًا لعلاج بعض الحالات العصبية المعينة.
تعتبر الأشعة التداخلية عملية طبية آمنة وفعالة للعديد من الحالات، حيث تساعد على تجنب الحاجة لجراحة تقليدية مكلفة ومعقدة في بعض الحالات. إلا أنها تتطلب مهارة خاصة لدى الأطباء المتخصصين واستخدام التقنيات الحديثة لضمان النتائج الجيدة وسلامة المريض.