تعتبر عقود زواج عرفي لمواطني الخليج العربي ظاهرة اجتماعية وقانونية تتفاوت في انتشارها وتأثيرها بين دول الخليج العربي. ورغم عدم الاعتراف القانوني بها في معظم هذه الدول، إلا أنها تحظى بقبول اجتماعي في بعض الأوساط، خاصة بين الشباب.
ما هو الزواج العرفي؟
الزواج العرفي هو عقد زواج يتم خارج الأطر القانونية الرسمية للدولة، غالبًا ما يشهد عليه شهود فقط. قد يكون دافعًا لإجرائه الرغبة في تجنب الإجراءات القانونية المعقدة، أو الرغبة في إخفاء الزواج عن العائلة، أو أسباب اجتماعية وثقافية أخرى.
أسباب انتشار عقود زواج عرفي لمواطني الخليج العربي:
- الحرية الشخصية: يسعى الشباب إلى مزيد من الحرية في اختيار شريك الحياة وتحديد شكل العلاقة الزوجية بعيدًا عن التقاليد الاجتماعية الصارمة.
- التجنب من الإجراءات القانونية: قد يرغب بعض الأزواج في تجنب الإجراءات الرسمية الطويلة والمكلفة للحصول على عقد زواج مدني.
- الخوف من الفشل الزواجي: يخشى البعض من فشل الزواج، فيفضلون الزواج العرفي كحل مؤقت أو تجريبي.
- الضغوط الاجتماعية: قد يتعرض الشباب لضغوط اجتماعية وعائلية تدفعهم إلى الزواج بشكل سريع وسرّي.
الآثار السلبية لعقود زواج عرفي لمواطني الخليج العربي:
- عدم الاستقرار الأسري: غياب الحماية القانونية للزوجة والأطفال الناتجين عن هذا النوع من الزواج يزيد من احتمالية حدوث مشاكل أسرية وانفصال الأزواج.
- المشاكل القانونية: قد يتعرض الأزواج لمشاكل قانونية في حال حدوث خلافات أو وفاة أحد الطرفين، خاصة فيما يتعلق بحقوق المرأة والأطفال.
- الوصمة الاجتماعية: تحمل المرأة المتزوجة عرفيًا وصمة اجتماعية قد تؤثر على حياتها المستقبلية.
- الحرمان من الميراث: لا يحق للزوجة والأطفال الناتجين عن زواج عرفي الميراث في معظم الدول الخليجية.
اليوم في 1:22 am من طرف ياسمين ماهر
موضوع: عقود زواج عرفي لمواطني الخليج العربي