تعتبر مرحلة الكيتوسس أو الكيتوزية (Ketosis) حالة طبيعية يحدث فيها تحول في طريقة استخدام الجسم للطاقة، ويحدث ذلك عند انخفاض مستويات الكربوهيدرات في النظام الغذائي بشكل كبير. لكن متى يدخل الجسم مرحلة الكيتوسس أو الكيتوزية (Ketosis) للإجابة على هذا السؤال، نحتاج إلى فهم كيفية وصول الجسم إلى هذه الحالة.
متى يدخل الجسم مرحلة الكيتوسس أو الكيتوزية (Ketosis)؟
يبدأ الجسم في الدخول إلى مرحلة الكيتوسس عندما يكون تناول الكربوهيدرات منخفضاً للغاية، وعادةً ما يحدث ذلك عندما يكون استهلاك الكربوهيدرات أقل من 50 جراماً في اليوم. في هذه الحالة، يضطر الجسم إلى استخدام الدهون كمصدر رئيسي للطاقة بدلاً من الجلوكوز، مما يؤدي إلى إنتاج كيتونات في الكبد. هذه الكيتونات تستخدم بعد ذلك كوقود بديل للخلايا.
عوامل تؤثر على دخول الجسم مرحلة الكيتوسس
هناك عدة عوامل يمكن أن تؤثر على سرعة دخول الجسم إلى مرحلة الكيتوسس. أولاً، يعتمد الوقت الذي يستغرقه الجسم للدخول إلى هذه المرحلة على مستوى النشاط البدني ومعدل الأيض الفردي. كما أن تناول البروتينات والدهون بجودة عالية يدعم عملية التحول إلى الكيتوسس.
مدة التكيف مع الكيتوسس
في الغالب، يستغرق الجسم من 2 إلى 7 أيام للدخول إلى مرحلة الكيتوسس بعد تقليل تناول الكربوهيدرات بشكل كبير. خلال هذه الفترة، قد يشعر البعض بآثار جانبية مثل التعب أو الصداع، وهي أعراض تعرف بـ "إنفلونزا الكيتو". ومع ذلك، فإن هذه الأعراض عادةً ما تختفي بعد بضعة أيام عندما يتكيف الجسم بشكل كامل.
متى يدخل الجسم مرحلة الكيتوسس أو الكيتوزية (Ketosis)؟
يمكن ملاحظة دخول الجسم إلى مرحلة الكيتوسس عبر قياس مستويات الكيتونات في البول أو الدم. كما يمكن أن تشعر بتحسن عام في الطاقة والتركيز بعد الدخول إلى هذه المرحلة.
بإجمال، فإن دخول الجسم إلى مرحلة الكيتوسس أو الكيتوزية (Ketosis) يعتمد على تقليل استهلاك الكربوهيدرات وتعزيز استهلاك الدهون الصحية. مع مرور الوقت، سيتكيف الجسم ويصبح أكثر كفاءة في استخدام الكيتونات كمصدر للطاقة، مما يعزز الفوائد المرتبطة بهذا النظام الغذائي.